هل من المعقول أن يكون هناك آثار سلبية لمتعة القراءة، وهل تصدق عزيزي القارئ فيما يتداوله بعض العامة من الناس أن هناك كتبا غير مفيدة وغير ضارة، وكأن شراءك لبعض هذه الكتب لايسمن ولايغني من جوع. هل يمكن أن يكون لكثرة القراءة ومطالعة الكتب اثار سلبية على وعيك وعقلك الباطن ، هل يمكن ان تنجرف الى شخصية اخرى غير الشخصية التي نشأت عليها لمجرد كثرة
للغربة عن الوطن آمال وطموحات لاتنتهي عند حدوده الجغرافية ، ولاتعترف تلك الآمال بالمسافات الطويلة التي يقطعها المغترب بعيدا عن وطنه متوهما في قرارة نفسه أن ما يجنيه من مكاسب مادية وربما إجتماعية كفيلة بأن تنسيه الآمها بل من الممكن أن تكون عوضا وبديلا مناسبا عن المعاناة التي ينكرها في قرارة نفسه.
يأخذنا الكاتب في هذه الرواية المؤلمة الى
من ملذات متعة السفر أن يكون في حدود التكلفة المستطاعة – إن أمكن - لمحبي هذة العادة أو تلك الهواية إن صح التعبير، فالسفر في عموم المطلق يصعب أن يطلق عليه هواية بالمعنى الدارج لهذه الكلمة وذلك كلما كان عالى التكلفة أو كلما تتطلب ترتيبات ولوجستيات لايستطيع الفرد البسيط القيام بها في الوقت الذي يفضل فيه ممارسة تلك الهواية.
كما جرى
الاقتراب لايعني الوصول، ولكن لكل عمرأو فترة زمنية رحلة وكذلك وصول
ما يخرج بصدق يبقى، وما يخرج برياء يفنى
لكل شيئ فى هذه الحياة الدنيا حق انتفاع لا أكثر، فلايملك أحد شيئأ
مع الله كل الطرق مريحة ومتاحة ، ولكن أنت من تجهل الطريق
قمة الزهد أن تكون صادقا مع نفسك وماعدا ذلك لايلزم ان تشغل نفسك به
من يتسع قلبه لحب الموجود، لايجد
تخيل معي عزيزي القارئ إذا فرض عليك أحد الاشخاص قراءة نوعية معينة من الكتب دون غيرها ،بغض النظر أنها قد تروق أو لاتروق لمستوى ذوقك في القراءة ،هل سترضخ للأمر باعتبارك قارئ نهم وتحاول جاهدا أن تجد في هذه النوعية التي لاتروق لك مايجذبك ويشجعك على قرائتها؟ وإذا قمت بالرفض التام لهذه النظرية التي تجبرك على قراءة ما لا تحب، فيستحتم عليك أن تمتنع
مقياس السعادة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط . لتفعيل هذه الخاصية